لم يجد الطفل جمال طريقة لإنقاذ سلمى الغزالي - جزائرية الجنسية - في برنامج (ستار أكاديمي) - الذي يبث على قناة (lbc) اللبنانية الفضائية - من خطر خروجها من البرنامج سوى سرقة راتب والده . فقد تعلق جمال - الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات - بهذه الفتاة ، وأصبح يتابع البرنامج يوميا ، وكان معجبا بعلاقة الصداقة التي جمعت سلمى بابن بلده بشار الغزاوي ..
وخاف أن تخرج من هذه المسابقة ؛ ففكر في طريقة لإنقاذها ، فلم يجد سبيلا لذلك سوى اختلاس راتب والده الذي استلمه حديثا ليتمكن من الإنفاق على العائلة. وهرع جمال - بعد أن تمكن من الظفر براتب والده البالغ 420 دينارا - إلى اقرب محل يبيع بطاقات شحن الهواتف المحمولة ، واشترى براتب والده بطاقات ، وأصبح يوزعها على شباب منطقته بشرط التصويت لسلمى وبشار . وفي هذه الأثناء كانت أسرة جمال تبحث عن الراتب الذي اختفى من جيب الوالد ، وفتشوا المنزل ركنا ركنا دون أن يجدوه ، وأخذ يفكر الوالد بمن يستجير لإقراضه مالا يستطيع به الإنفاق على أسرته ، والتي أصيبت بالصدمة بسبب اختفاء المال ، وفي كيفية دخول السارق إلى المنزل وهم فيه بدون أن يشعروا به . وخرج الأب من البيت يضرب يدا بيد لا يعلم إلى من يلجأ لإقراضه ، فاعترضه جاره الذي أخبره أن ابنه جمال يوزع بطاقات شحن هواتف خلوية ذات قيم مختلفة على شباب المنطقة بكرم وسخاء . واستطاع أبو جمال أن يجد ابنه في فترة قياسية ، ووقع بين يديه ، وبعد تحقيق سريع اعترف الطفل بسرقة المال ، ولكنه أكد لأبيه أنه لم يقصد إلا إنقاذ سلمى ، ثم أخرج جمال من جيوبه بقية البطاقات الخلوية وسلمها لوالده ، والذي هرع بها إلى محل بيع البطاقات ، واستطاع إنقاذ 285 دينارا من راتبه.
وخاف أن تخرج من هذه المسابقة ؛ ففكر في طريقة لإنقاذها ، فلم يجد سبيلا لذلك سوى اختلاس راتب والده الذي استلمه حديثا ليتمكن من الإنفاق على العائلة. وهرع جمال - بعد أن تمكن من الظفر براتب والده البالغ 420 دينارا - إلى اقرب محل يبيع بطاقات شحن الهواتف المحمولة ، واشترى براتب والده بطاقات ، وأصبح يوزعها على شباب منطقته بشرط التصويت لسلمى وبشار . وفي هذه الأثناء كانت أسرة جمال تبحث عن الراتب الذي اختفى من جيب الوالد ، وفتشوا المنزل ركنا ركنا دون أن يجدوه ، وأخذ يفكر الوالد بمن يستجير لإقراضه مالا يستطيع به الإنفاق على أسرته ، والتي أصيبت بالصدمة بسبب اختفاء المال ، وفي كيفية دخول السارق إلى المنزل وهم فيه بدون أن يشعروا به . وخرج الأب من البيت يضرب يدا بيد لا يعلم إلى من يلجأ لإقراضه ، فاعترضه جاره الذي أخبره أن ابنه جمال يوزع بطاقات شحن هواتف خلوية ذات قيم مختلفة على شباب المنطقة بكرم وسخاء . واستطاع أبو جمال أن يجد ابنه في فترة قياسية ، ووقع بين يديه ، وبعد تحقيق سريع اعترف الطفل بسرقة المال ، ولكنه أكد لأبيه أنه لم يقصد إلا إنقاذ سلمى ، ثم أخرج جمال من جيوبه بقية البطاقات الخلوية وسلمها لوالده ، والذي هرع بها إلى محل بيع البطاقات ، واستطاع إنقاذ 285 دينارا من راتبه.